Site icon IMLebanon

المصري: متخوف على مصير العسـكريين وأحتاج غطاء رسميا لتبريد الامور

أثارت العملية الامنية التي نفذتها الأجهزة الرسمية اليوم في مبنى الاسلاميين في سجن رومية، حفيظة “جبهة النصرة” التي سارعت الى رفع نبرتها ولجأت مجددا الى التلويح بمفاجآت في مصير العسكريين. هذا التهديد أخذه الشيخ وسام المصري، على محمل الجد، متخوفا من الأسوأ في القضية.

وردا على سؤال عما اذا كانت التدابير في سجن رومية ستؤثر سلبا في ملف العسكريين، قال لـ”المركزية”، “طبعا ستؤثر سلبا، لكن لا الوم الدولة، خاصة بعد العمل الامني المدان في جبل محسن، الذي على اثره، وجب على الدولة ان تتحرك وتفرض هيبتها لتحد من التدهور والتفجير الامنيين”.

وعما اذا كان سيتحرك مجددا على خط الخاطفين لوقف التهديدات، أجاب “اذا طلبت الدولة ان اتحرك، سأفعل، والا لست مستعدا لذلك. لا يمكنني ان اتحرك في ملف بات شائكا الى هذا الحد الا بغطاء رسمي. وقد اتمكن من اخماد النار مع “النصرة” لكني اشترط طلبا من الدولة للتحرك وتهدئة الامر، والا لا استطيع التحرك”.

هل تتخوف على مصير العسكريين بعد تهديدات “النصرة”؟ نعم اتخوف كثيرا على مصيرهم. واذا كنت اعمل اليوم من تحت الطاولة لتبريد الموضوع، الا انني احتاج تكليفا من الدولة لاعمل مباشرة في القضية”، مضيفا “لا أطلب تكليفا رسميا، بل مجرد طلب، اي ان يقولوا لي “يا شيخ تفضل ماذا يمكنك ان تفعل”، وانا عندها سأقوم باللازم لاخماد النار، لان يبدو من التهديدات ان امرا مريعا ونارا قوية ستشتعل، لكني اريد طلبا من الدولة اللبنانية، فانا ابن البلد لا ابن “النصرة”.

وأمل المصري ان تؤمن له الدولة الغطاء ليتحرك ويتدارك الموضوع.