سجَّلَت اليابان فائضاً في الحساب الجاري في تشرين الثاني الماضي، للشهر الخامس على التوالي، مع ارتفاع الدخل من الإستثمارات في الخارج، بدعمٍ من تراجُع قيمة الين.
وأعلنَت وزارةُ المال اليابانية، أنَّ الفائض في الحساب الجاري خلال تشرين الثاني الماضي بلغَ 433 مليار ين ياباني، مقارنة بعجز بلغَ 596.9 مليار ين في الشهر عينه من العام الماضي.
وكانَ استطلاعٌ لصحيفة “وول ستريت جورنال” و “نيكي”، قد توقَّعَ أن يبلغَ الفائض في الحساب الجاري الياباني 125.5 مليار ين.
وبلغَ حسابُ الدخل، الذي يشيرُ إلى العائد على الإستثمارات في الخارج، إلى 1.28 تريليون ين في تشرين الثاني الماضي، بنسبة ارتفاع بلغَت 44.4% على أساس سنوي.