أبدى وزير البيئة محمّد المشنوق ارتياحه بشأن ملف النفايات الى ما آلت إليه الأمور، واصفا في تصريح لصحيفة “اللواء” “ما حصل بأنه قطوع وقد مرّ بسلام، وبأنه نصر ليس لمحمد المشنوق وإنما للرئيس تمام سلام ولمجلس الوزراء ولحكومة المصلحة الوطنية”، لكنه لفت الى ان “القرار يحتاج إلى متابعة مع النائب جنبلاط، بعد اعتراض وزيري الحزب التقدمي الاشتراكي، اللذين تحفظا على القرار من دون أن ينسحبا من الجلسة”.
ولاحظ أن “القرار جاء ثمرة جهود قامت بها الحكومة، وجاء بعد سنة بالتمام والكمال على الوعد الذي قطعه الرئيس سلام لأهالي الناعمة، لإيجاد حل لموضوع النفايات”، آملاً أن “لا يترك القرار، ولا سيما بالنسبة للتمديد التقني أية انعكاسات في اي مكان”، لافتاً إلى أن “المواطن يهمه صحته ونظافته أولاً، وهو ما نسعى إلى تحقيقه”.
وفي تصريح اخر لصحيفة “الاخبار”، اعن المشنوق أن “توزيع المناطق الخدماتية قد بقي على ما هو عليه وفق الصيغة التي أُقرت في الجلسة الماضية، وهي على النحو الآتي: المنطقة (أ) وتضم أقضية الشوف وعاليه وجزءاً من قضاء بعبدا. المنطقة (ب) وتضم محافظة بيروت والضاحيتين الجنوبية والشمالية. المنطقة (ج) وتضم قضاء كسروان وجزءاً من قضاء المتن، على أن يضاف إليها قضاء جبيل بعد دراسة واقعه الحالي. المنطقة (د) وتضم محافظتي لبنان الشمالي وعكار. المنطقة (هـ) وتضم محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية. والمنطقة (و) وتضم حافظتي البقاع والهرمل”.