أنجزت التحقيقات في تفجيري جبل محسن تقدماً ملموساً، حيث اكدت مصادر أمنية لصحيفة “الاخبار” أن “التدقيق في الحركة الجغرافية للهاتف الذي كان يحمله الانتحاري طه الخيّال أظهرت انتقاله من مخيم عين الحلوة جنوباً إلى جبل محسن شمالاً”.
وأشارت المصادر الأمنية نفسها الى ان “حُدِّدت صلة ارتباط بين الانتحاريين والمطلوب شادي المولوي”، كاشفة أن “معظم محطات سيناريو العملية، لجهة الأشخاص الذين التقاهم الانتحاريان، باتت معروفة”.
من جهتها، اشارت معلومات لصحيفة “النهار” الى ان “رصدا حصل لتحركات قليلة لجماعة اسامة منصور وتحديدا لنحو عشرة من افرادها في مناطق عدة من طرابلس اخيرا حيث تحدثت المعلومات عن تنقلهم حاملين احزمة ناسفة”، ولفتت الى “شبهة حول اتصال هذه الحركة باحد المخيمات في الشمال”.