أوضح وزير الداخلية والبلدية نهاد المشنوق خلال جولة تفقدية قام بها داخل المبنى “ب” في سجن رومية بعد اخلائه من الموقوفين الاسلاميين المتشددين، أن الهدف من الزيارة هو البحث ميدانياً سُبل إعادة تأهيل المبنى بحد أدنى من المقومات الانسانية، مشيرًا الى ان عملية التأهيل قد تأخذ نحو 3 أشهر كحد أقصى.
المشنوق لفت في حديث لـ”الجديد” الى أن عملية اقتحام المبنى لم تكن سهلة، مؤكداً أن الاصابات كانت طفيفية جداّ ولا تستوجب طبيب لا من القوى الامنية ولا حتى من المساجين.
واذ توجه بالتحية الى القوى الضاربة والسيارة في قوى الامن والى الجيش اللبناني الذين نفذوا المهمة، شكر وزير الداخلية كل من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وجمعية المصارف وكل الشخصيات الاخرى لمساهمتهم في عملية تأهيل المبنى، متمنياً تحويل المكان الى مكان إنساني وان يعود الوضع الى طبيعته، وأن يخضع جميع المساجين إلى قانون السجن والقوى الأمنية، لاسميا بعد زوال غرفة العمليات من السجن.