رحّب منسّق اللجنة المركزية في حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل بالتقارب المسيحي ومدى إنعكاسه على عدد كبير من الملفات الراهنة وخصوصا الإنتخابات الرئاسية في ظل الأوضاع المتدهورة من حولنا.
كلام الجميل جاء في دردشة مع الصحافيين إثر لقاء جمعه بالسفير الأميركي في لبنان دايفيد هيل عرضا خلاله الأوضاع الإقليمية في المنطقة والأوضاع الداخلية الراهنة على الساحة اللبنانية.
وأشار الجميل إلى أنّ “الكتائب” عملت منذ فترة بعيدة على هذا التقارب إن كان من خلال اللقاءات الثنائية في الجولة التي قام بها الجميل على قيادات الأحزاب المسيحية “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” و”تيار المردة” و”حزب الوطنيين الأحرار” أو اللقاءات في بكركي”، آملا أن تثمر لقاءات “القوات” و”التيار” نهاية لحقبة تباعد وانقسام دفع المسيحيون ثمنها من دورهم الفاعل في العمل الوطني لأن الإتفاق المسيحي المسيحي يقوي الإعتدال في لبنان لما فيه مصلحة الوطن بجميع أطيافه”.
وتطرّق النائب الجميل إلى الخطة الأمنية التي قامت بها وزارة الداخلية بكل أجهزتها في سجن رومية، معتبرًا أنّها “أعادت السجن إلى ما يجب أن يكون عليه منذ زمن، وهي بداية جيدة يجب أن تستكمل بإكمال بناء السجن بحسب المعايير التي تؤمن حقوق السجين وفق المواصفات الدولية من جهة وأمن السجن ومحيطه من جهة أخرى”.