شدد عضو كتلة “المستقبل” النيابية النائب سمير الجسر على أن سرعة تحرك الأجهزة الأمنية والقضائية وتعامل القوى السياسية لمعالجة تداعيات انفجاري جبل محسن، خففا كثيراً من المخاوف التي برزت نتيجة لذلك، سيما مجيء وزير الداخلية نهاد المشنوق وحضوره إلى طرابلس، إضافة إلى مبادرة الرئيس سعد الحريري، في موازاة تفهم أهالي جبل محسن لخطورة الموقف وعدم حصول ردات فعل، كما كان يريد المخططون والإرهابيون، “الأمر الذي مكننا من تجاوز هذه المحنة”.
وقال الجسر لصحيفة “السياسة” الكويتية “إننا نعيش في لبنان حرباً ضد الإرهاب الذي عرف أين يضرب، لأنه يريد إيقاع فتنة بين اللبنانيين وليس أي أمر آخر”، مؤكداً أن “ما جرى في جبل محسن يزيدنا إصراراً على متابعة الحوار مع “حزب الله”، لأن الحوار ضروري بين جميع اللبنانيين والأمر نفسه من جانب “حزب الله”، كما هي الحال بالنسبة إلى القوى السياسية الأخرى الحريصة على وحدة البلد واستقراره وسلمه الأهلي”.
