تمنى عضو كتلة “المستقبل” النائب زياد القادري أن “يكون تفجير جبل محسن الحادث المؤلم الأخير الذي يصيب الساحة الداخلية اللبنانية والوحدة الوطنية والأمن اللبناني”.
القادري، وبعد لقائه متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، قال: “للأزمة اللبنانية اليوم مدخلان أساسيان للحل، وهذا الحل بمتناول أيدينا. المدخل الأول هو الفراغ في موقع الرئاسة الأولى، ونكرّر تأكيدنا على أهمية ملء الفراغ في موقع الرئاسة الأولى لكي ينتظم عمل المؤسسات ولكي نحصن أكثر الدولة في مواجهة كافة التحديات. والمدخل الثاني الأساس هو مسألة التماسك الوطني في وجه ما يحدث من حرائق متاخمة للبنان ولاسيما الحرب الدائرة في سوريا”.
وأضاف: “نحن كـ”تيار مستقبل” همنا الأساسي تركيز مشروع السلام الداخلي، والحوارات السياسية من شأنها أن تخفّف التشنج وتفتح آفاقاً لإيجاد حلول لأزماتنا على الصعيد الداخلي”، مشدّداً على أهمية “تعزيز دور الدولة وأجهزتها الأمنية الرسمية من جيش وقوى أمن داخلي”.