أفادت صحيفة “المستقبل” أنّ “اجتماع كليمنصو الذي ينعقد صباح الاربعاء بحضور وزيري المالية علي حسن خليل والبيئة محمد المشنوق والنائب طلال ارسلان يهدف النائب وليد جنبلاط من ورائه بشكل أساس إلى التشاور مع الهيئات البلدية للاستماع إلى آرائهم حيال الخطة المعتمدة لمعالجة النفايات والوقوف عند تطلعاتهم ومطالبهم، بحيث سيعمد خلال الاجتماع إلى “تبريد الأجواء المحتقنة ولملمة الأوضاع المتشنجة” على خلفية التمديد التقني لمطمر الناعمة، من خلال استعراضه أهمية الاتفاق الأساس الذي تم في مجلس الوزراء لناحية اللامركزية المعتمدة مناطقياً لمعالجة النفايات، مع الإشارة في ما يتعلق بالمطمر إلى أهمية ما تم إنجازه في مقابل التمديد تقنياً لفترة استخدامه باعتبار أنّ الغاية الرئيسية من الضغوطات التي مورست هي إيجاد حل نهائي لهذا الموضوع وليس تعقيد الحلول وتعميق الأزمة وافتعال المشاكل”.
في حين أفيد أنّ البحث مع وزير المالية خلال الاجتماع “سيتناول مسألة الأموال المرصودة والمستحقة للبلديات المحيطة بمطمر الناعمة بما يشمل عملية إعداد المراسيم اللازمة للإفراج عن هذه الأموال وصرفها للبلديات”.