كشفت وثيقة سرية أعدتها وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه ليس واضحا ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل إستخدام حق “الفيتو” لصالح إسرائيل، بعد الانتخابات للكنيست في آذار المقبل، متضمنة توقعات متشائمة بشأن تراجع مكانة إسرائيل على الساحة الدولية في ظل استمرار الجمود السياسي.
وتوقعت الوثيقة تشديد المقاطعة الأوروبية للمنتجات الإسرائيلية التي مصدرها المستوطنات، وتقليص الصادرات الأمنية الإسرائيلية والاستثمارات الأجنبية، واتساع رقعة المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل خلال العام الحالي.
من جهتها، لفتت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الى أن الوثيقة التي عممتها وزارة الخارجية على ممثليات تل أبيب الخارجية أخيرا، أشارت إلى أن المفاوضات النووية بين الدول الكبرى وإيران، من الممكن أن تتمخض عن اتفاق ليس في صالح إسرائيل، تكون إسرائيل معزولة في معارضتها له.