أشار قائد الجيش العماد جان قهوجي الى أنه رغم المصاعب السياسية وعدم التوصل الى انتخاب رئيس للجمهورية حتى الآن فضلا عن المصائب الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها لبنان، الا ان الجيش تمكن من منع اشعال نار الفتنة في البلاد، وتعريض وحدة اللبنانيين لاخطار جسيمة، مجددًا تأكيده العزم على مواصلة مكافحة الارهاب بكل قوة وحزم وصولا الى استئصال جذوره.
قهوجي قال امام وفد رابطة الملحقين العسكريين العرب والاجانب، “كما أننا نؤكد التزامنا الكامل قرار مجلس الامن الرقم ” 1701 ” بمختلف مندرجاته والحرص على اقامة افضل علاقات التعاون التنسيق مع قوات الامم المتحدة المؤقتة في لبنان، لمعالجة الاعتداءات والخروقات الاسرائيلية للاراضي اللبنانية والحفاظ على الاستقرار المحلي والاقليمي، ان ثقتنا بقدرتنا على تخطي مصاعب المرحلة، هي فعل ايمان بحقنا المقدس في الدفاع عن ارضنا وشعبنا كما هو فعل قناعة راسخة بارادة بلادكم الصادقة في مواصلة مساندة الجيش وتوفير مقومات الصمود للبنان”.
واعتبر ان مسارعة الدول الصديقة الى دعم الجيش دليلا واضحا على تضامنها مع لبنان وعلى ثقتها بدور المؤسسة العسكرية في حماية هذا الوطن، مضيفًا: “اننا نتطلع بكل احترام وتقدير لوقوف بلادكم الى جانب الجيش في مواجهة الارهاب والحرص على وحدة لبنان واستقراره في هذه المرحلة العصيبة من تاريخه”.