أكد الناطق باسم اهالي العسكريين المخطوفين حسين يوسف أنهم لم ينجحوا حتى الان في التواصل مع الحكومة، كما ان “اي مسؤول لم يستدعنا او يحاول طمأنتنا ووضعنا في صورة المفاوضات”.
يوسف، وفي حديث لـ”المركزية”، أوضح “اننا ناشدنا “هيئة علماء المسلمين” التدخل لانها لعبت دورا ايجابيا في القضية في بداياتها، كما ناشدنا الشيخ مصطفى الحجيري التحرك لان لديه سلطة معينة او مونة على “النصرة”. لكننا توجهنا اولا الى الخاطفين وضمائرهم وذكّرناهم ان “لا تزر وازرة وزر أخرى” واولادنا لا ذنب لهم بما يحصل. كما نطالب كل انسان قادر على وقف القتل بالتحرك. فالمهم الا نخسر احدا من اولادنا”.
وختم: “اي تطمين الى سلامة العسكريين والى سير المفاوضات سيوقف تصعيدنا، وكما تحملت الدولة مسؤوليتها في رومية، لتتحمل مسؤوليتها في ملف المخطوفين وتعيدهم لنا بسرعة لأن عامل الوقت ليس لصالحنا، وكل دقيقة تمضي، يدفع العسكريون ثمنها خوفا وقلقا وقد يدفعونها من ارواحهم”.