أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد كبارة لصحيفة “السياسة” الكويتية أن طرابلس برهنت أنها مدينة السلام والأمن وأثبتت كما في كل مرة أن ليس لها خيار غير خيار الدولة، وهذا ما أكدته في أعقاب تفجيري مسجدي التقوى والسلام وأيضاً بعد التفجير المزدوج الذي وقع في جبل محسن، وقال: “هذه هي طرابلس منذ الاستقلال حتى اليوم, كانت ولا تزال إلى جانب الدولة وتشكل بيئة حاضنة لها”، ملقياً باللائمة على بعض الإعلام الذي حاول ويحاول باستمرار تشويه صورتها.
وأكد كبارة أن الوضع في المدينة ممسوك والقوى الأمنية مسيطرة بجدية ولا خوف أبداً من الفوضى، واصفاً ما جرى في سجن رومية بـ”الإجراء الأمني” الذي اتخذته وزارة الداخلية بعد رصد معلومات تفيد عن علاقة بعض السجناء الإسلاميين بتفجيري الجبل، وطمأن إلى أنه لن يكون لهذا الإجراء أية ارتدادات في الشارع الطرابلسي، لأن الدولة جدية بتطبيق الأمن وفرض القانون، مقللاً من أهمية وجود خلايا أمنية نائمة في طرابلس لأنه لا توجد بيئة حاضنة لها.