أعلن وزير السياحة ميشال فرعون عن عقد ورشة عمل في السرايا الحكومية أوائل شباط المقبل، لإطلاق الخطوات الأولى للسياحة الريفية برعاية رئيس الحكومة تمام سلام.
وكان فرعون رأس أمس، اجتماع الهيئة الوطنية لتفعيل السياحة الريفية في لبنان، في حضور النائب سيرج طورسركيسيان، المديرة العامة للسياحة ندى السردوك، المدير العام للزراعة لويس لحود، ممثلين عن وزارات البيئة والداخلية والبلديات والثقافة، نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود، نقيب أصحاب شركات اللوحات الإعلانية انطونيو فنشنتي، نقيب الأدلاء السياحيين هيثم فواز، عضو نقابة أصحاب المطاعم بول عريس، عضو نقابة أصحاب الفنادق جورج صفير وممثلين للمجتمع المدني.
بداية تحدث فرعون، فأكد أن «استراتيجية السياحة الريفية تعتمد على تطوير التسويق والترويج لزيادة وعي المستهلك وإبراز وجهات السياحة الريفية ومنتجاتها وخدماتها محلياً ودولياً، إضافة الى تطبيق الحماية للإرث البيئي والثقافي والتاريخي والزراعي للمناطق الريفية»، معلناً عن ورشة عمل من السرايا الحكومية في أوائل شباط المقبل، حيت سيتم إطلاق الخطوات الأولى للسياحة الريفية برعاية رئيس مجلس الوزراء».
وأعلن فرعون أن «السياحة البيئية والسياحة الدينية ستسيران معاً هذه السنة لجهة التركيز عليهما والتسويق لهما ضمن وحدة متكاملة»، مؤكداً أنه «من الآن وحتى خمس سنوات سيشكل نصيب السياحة الريفية بين 15 و20 في المئة من مجمل السياحة».
وبعدما تطرق لحود الى «تفعيل السياحة في المحميات الطبيعية والتعاون مع الجمعيات التي تهتم بهذه المحميات لنشر الوعي والمعرفة للزوار والسياح المحليين والأجانب»، أكد عبود استعداد النقابة للتعاون في هذا المجال. أما عريس، فطالب بإشراك المدارس والجامعات في هذه الاستراتيجية. ودعا نقيب الأدلاء السياحيين الى تدريب الكادر البشري لهذه السياحة. وحض ممثل المجتمع المدني كنج حمادة على تطبيق هذه الاستراتيجية لتفعيل التعاون بين القطاعين العام والخاص والتنسيق بين الوزارات المعنية والقطاعات السياحية.