رأى عضو قيادة حزب “القوات” اللبنانية الوزير السابق سليم وردة في تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية، أن “أي حوار بين الأحزاب اللبنانية، أكانت “القوات” اللبنانية والتيار “الوطني الحر”، أو بين “المستقبل” و”حزب الله”، يُعد تطوراً إيجابياً للأمور السياسية”.
وأكد أن “الحوار بين “القوات” و”التيار” يتم بشكل جدي وعميق”، موضحاً أن عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ابراهيم كنعان والإعلامي ملحم رياشي قاما بدرس كل الملفات العالقة وأحرزا تقدماً ملحوظاً كان بنتيجته إسقاط كل الدعاوى التي كانت قائمة بين الطرفين، ما أوجد مناخاً من التهدئة والارتياح في الشارع المسيحي، بحيث حلت الأجواء الإيجابية، محل أجواء التشنج التي كانت قائمة”، معتبراً أن “لقاء رئيس حزب “القوات” سمير جعجع مع رئيس التكتل النائب ميشال عون أصبح على نار حامية، لكنه لم يشأ تحديد موعد لهذا اللقاء”.
واستبعد وردة أن “ينتج عن هذا الحوار انتخاب رئيس جمهورية في وقت قريب، لأن انتخاب الرئيس لا يتوقف فقط على حوار “القوات” و”التيار”، فهو مسؤولية كل القوى السياسية التي عليها أن تقتنع بخطر الفراغ على الجمهورية وأن تبادر جميعها بالذهاب إلى مجلس النواب لانتخاب الرئيس”، آملاً أن “يكون حوار “المستقبل” ـ “حزب الله” قد أوجد هذه القناعة”.