أفادت معلومات لصحيفة “النهار” ان “الاجهزة الامنية كانت تبحث منذ لحظة التفجير عن الشاب حسام النابوش (19 سنة) بعد معلومات اعتبرته اليد اليمنى لمنذر الحسن الذي قتل في “السيتي كومبلكس” في طرابلس. وقد ذهب النابوش منذ نحو سنة الى سوريا للانضمام الى “جبهة النصرة” من طريق الحسن، لكنه فشل في الوصول اليها، فمكث يومين مع “الجيش السوري الحر” ثم عاد الى لبنان ونشط محلياً الى حين اعتقاله شهرين وبعدما اطلق نشط الى جانب الحسن بشكل قوي. وكانت تربطه علاقة بطه الخيال الذي فجّر نفسه السبت الماضي. وتخوفت القوى الامنية من ان يكون الاخير أعد نفسه لعملية انتحارية بعد عملية سجن رومية كردّ من التنظيمات التكفيرية ولاظهار قدرتها على التحرك في “الساحة اللبنانية”.
وكشفت تقارير “محاولة لتحريك الوضع الامني في طرابلس، لكن الاجهزة الامنية وفق مصادرها تمكنت من وأد هذه المحاولة في المهد فكانت هناك في الساعات الـ48 الاخيرة سلسلة توقيفات مهمة لشبكات إرهابية كانت على تواصل مع جماعة سجن روميه و”النصرة”. وقد خلقت هذه التوقيفات ارتياحا عند الطرابلسيين الذين لمسوا تصميم الدولة على تنفيذ خطتها الأمنية”.