اعلن المنظمون الاربعاء في جنيف ان اكثر من 300 مسؤول سياسي من الصف الاول سيشاركون الاسبوع المقبل في المنتدى الاقتصادي العالمي الخامس والاربعين في دافوس في سويسرا.
وبعد الاعتداءات الارهابية في باريس، لم يتم تعديل برنامج اللقاءات لكن هذه المواضيع سيتم التطرق اليها و”ستتمثل كل المناطق التي تشهد ازمات في العالم”، كما اعلن مؤسس المنتدى البروفسور كلاوس شواب للصحافيين.
وبين المشاركين، ستحضر المستشارة الالمانية انغيلا ميركل وكذلك الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء الايطالي ماتيو رنزي ورئيس الوزراء الصيني لي كيه كيانغ ووزير الخارجية الاميركي جون كيري.
وفي الاجمال، سيشارك نحو 2500 شخص في هذا اللقاء السنوي الذي ينظمه المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس الشتوي في جبال الالب السويسرية.
والمشاركون هم ممثلون عن العالم السياسي والاقتصادي والجامعي والمجتمع المدني من اكثر من 140 دولة.
والموضوع الذي اختاره مؤسس المنتدى كلاوس شواب لهذا العام هو “الاطار العالمي الجديد”.
والاربعاء، اعتبر شواب في تصريح مقتضب للصحافيين في جنيف ان العالم يقبع حاليا “في وضع حرج عند مفترق طرق”.
وقال ان “طريقين ينفتحان امامنا، طريق التفكك والحقد والاصولية، وطريق التضامن”.
واضاف ان اعتداءات باريس الاسبوع الماضي وتظاهرات التضامن الحاشدة مع الضحايا التي اعقبتها دليل على ذلك.
وراى البروفسور شواب ان هذا المنتدى سيعمل على تسهيل البحث عن “حلول جديدة” لبناء “الثقة والاستقرار” الاقتصادي، وانما ايضا السياسي، على اساس “ارضية تعاون” بين الممثلين السياسيين والمجتمع المدني.
واعلن المنظمون الاسبوع الماضي “سنة قياسية” مع عدد من المشاركين يتجاوز للمرة الاولى عتبة ال2500 شخص.
وبينهم ايضا الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو.
وستحتل القارة الافريقية مكانة مرموقة ايضا مع حضور رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما خصوصا ونظيره المالي ابراهيم بوبكر كيتا ورئيس كينيا اوهور كينياتا.
وقبل الرئيس التونسي الجديد الباجي قائد السبسي الدعوة لحضور المنتدى.
وسيحضر ايضا اكثر من عشرة ممثلين عن طوائف دينية الى دافوس التي تحولت الى معسكر يخضع لاجراءات امنية مشددة تنفذها قوات من الشرطة والجيش السويسريين.
ويتوقع وصول الرئيس الفرنسي الجمعة 23 كانون الثاني/يناير الى دافوس.