أفادت مصادر عسكرية لـ”النهار” ان الدفعة الاخيرة من الاسلحة التي وصلت الى الجيش قبل نحو اربعة اسابيع، هي عبارة عن اسلحة وسيارات نقل وغيرها قديمة الطراز، وهي تدخل في اطار الهبات التي تقدم باستمرار الى الجيش، وعادة ما تكون من طرازات قديمة.
اما السلاح المتوقع من الهبة السعودية البالغة ثلاثة مليارات دولار يضاف اليها مبلغ اضافي من هبة المليار دولار الاخيرة، فلم تتسلم قيادة الجيش اي سلاح في اطارها، وسيبدأ التسليم في شباط المقبل. واصدرت قيادة الجيش بيانا اكدت فيه ان الجيش لم يتسلم حتى تاريخه اي سلاح او عتاد مقرر ضمن الهبة السعودية.
وكانت مصادر وزارية أبلغت “النهار” ان الجيش تسلم سلاحا من طرازات قديمة، متخوفة من توجه غربي الى عدم تزويده سلاحا متطورا ومتقدما، وان تواجه الهبة السعودية فيتوات غربية او اسرائيلية تحول دون تمكين الجيش من امتلاك اسلحة متطورة لعدم “تفوقه” عسكريا، وخوفا من ان تتحول هذه الاسلحة الى “حزب الله” كما كانت مصادر عسكرية اسرائيلية تتحدث على الدوام