Site icon IMLebanon

كتلة المستقبل: نطالب الحكومة بموقف واضح من تهجمات نصرالله على البحرين

ketlat-moustakbal

إعتبرت كتلة “المستقبل” النيابية أنّ “جريمة التفجير الارهابية التي شهدتها منطقة جبل محسن هي جريمة ضدّ الانسانية، تقصّد مرتكبوها اشعال الفتنة وضرب صيغة العيش المشترك في لبنان”.

الكتلة، وفي بيان تلاه النائب خضر حبيب بعد إجتماعها الدوري برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة في بيت الوسط، نوهت بـ”التصرف والإجراء الحكيم والحازم الذي قامت به الحكومة لإنهاء الظاهرة الشاذة التي كانت قائمة في سجن رومية”، لافتة الى انّ “هذا الإنجاز الهام يثبت مرة جديدة بأنّ الدولة هي صاحبة الحق الحصري بالسيادة على ارضها وبسط سلطتها على مؤسساتها”، ومطالبة “القضاء والأجهزة المختصة بالإسراع بإنجاز التحقيقات والمحاكمات، حتى لا تصبح السجون اللبنانية مرتعاً لتنمية التطرف والعنف”.

وأملت بأن “يكون الحل الذي توصلت اليه الحكومة بشأن معالجة مشكلة النفايات الصلبة، حلاً عملياً قابلاً للتطبيق ولمعالجة هذه المشكلة البيئية المتفاقمة”، مجدّدةً التأكيد في سياق آخر، على “تفعيل ثقافة الحوار، كأسلوب وحيد للتواصل والوصول الى المشتركات ومعالجة العقبات القائمة”.

إن الحوار الجاري بين المستقبل وحزب الله والذي تأمل الكتلة من خلاله المساعدة على تفعيل دور الدولة وسلطتها الحصرية، وإزالة ألغام التشنج والتوتر، وتجنيب لبنان آثار الحريق الإقليمي، والتقدم على مسار الاتفاق على فكرة الرئيس التوافقي وعلى مسار خفض مستويات التشنج من خلال اجراءات عملية على الأرض.

وإستنكرت الكتلة “تهجمات الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصرالله على مملكة البحرين، وتدخله مجدداً بطريقة غير مألوفة وغير مقبولة في شؤونها الداخلية”، مطالبة “الحكومة ووزارة الخارجية بأن يكون لها موقف واضح من هذا التجاوز باتجاه المعالجة”، ومنتقدةً “إصرار “حزب الله” في السنوات الأخيرة على التدخل في شؤون الآخرين، تارةً بسلاحه كما حدث في سوريا والعراق، وتارة أخرى عبر الاعلام وخطابات أمينه العام كخطابه الأخير بحق مملكة البحرين”.

وفي شأن منفصل، وإذ دانت “الجريمة الارهابية التي استهدفت مجلة “شارلي ايبدو”، إستنكرت من جهة أخرى، “مضمون العدد الأخير للمجلة والذي عاد للتهجم والتطاول على النبي محمد”، داعية الى “وقف هذه التصرفات المسيئة الى الديانات السماوية”.