اعلنت مصادر وزارية لـ”اللواء” ان “الإنجازات الأمنية” ستحضر في مناقشات مجلس الوزراء، ولو من خارج جدول الأعمال، سواء في ما خصّ إنهاء “إمارة الإسلاميين” في المبنى “ب” من سجن رومية، والتي ساهمت فيها شعبة المعلومات وفرقة الفهود في قوى الأمن الداخلي بـ 200 عنصر تمكّنوا من الانقضاض على العناصر الناشطة داخل زنزانات السجناء الإسلاميين وتعطيل أجهزة الخليوي والكومبيوتر التي كانوا يستخدمونها، فيما وفّرت قوى الجيش الدعم الخارجي، أو أجواء المصالحة والتوافق التي هيمنت على لقاء وفد “المستقبل” الذي قدّم التعازي باسم الحكومة وتيار “المستقبل” بأهالي شهداء جبل محسن في حضور رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ أسد عاصي وفعاليات المنطقة وأهالي الشهداء.
وتوقع مصدر وزاري أن ينوّه الرئيس سلام بما تحقق أمنياً، ويؤكد على امتداد الخطة الأمنية إلى البقاع الشمالي، وإنهاء بؤر السلاح في العاصمة، معتبراً أن رفع الغطاء السياسي ساهم في شكل رئيسي في إنجاح ما تحقق وكان آخره إلقاء القبض على قاتل إيف نوفل المدعو شربل خليل، مختبئاً في بلدة بريتال البقاعية.