نفت مصادر أمنية لبنانية ومصادر مقرّبة من “جبهة النصرة” لـ”الأخبار” أن يكون خاطفو العسكريين قد أقدموا على قتل العسكري المخطوف جورج خوري ليل الأربعاء، على عكس ما جرى تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق “واتس أب”. كذلك لم تنشر حسابات “جبهة النصرة” على مواقع التواصل الاجتماعي أي تأكيد للخبر.
وفي ملف العسكريين المخطوفين لدى الجماعات الإرهابية في جرود عرسال المحتلة، أكدت مصادر “خلية الأزمة” أن “المفاوضات ماشية”، مشيرةً إلى أن “اللواء عباس إبراهيم تحدّث في السابق مع الجانب السوري حول اقتراح تبادل المخطوفين مع نساء موقوفات في السجون السورية بالإضافة إلى موقوفين في لبنان، وأبدى الجانب السوري استعداده للبحث في هذا الأمر فور تسلّمه أي لوائح اسمية”. وعرض إبراهيم سابقاً ما توصّل إليه مع الجانب السوري خلال أحد اجتماعات خليّة الأزمة الوزارية المكلّفة متابعة ملفّ المخطوفين، غير أن الوزير وائل أبو فاعور عبّر عن تحفّظه على “إشراك النظام السوري” سياسياً في هذا الملفّ، ورأى أنه “لا مصلحة للبنان في هذا الأمر”. ولاحقاً، لم يسلّم الخاطفون الوسطاء أي لوائح اسمية للنساء اللواتي يطالبن بالإفراج عنهن من السجون السورية، فتوقف عملياً البحث في هذا الجانب من المفاوضات.