قدّرت أوساط أمنية ان تكون عبوة طريق مجدليا – القبة تستهدف على الارجح الجيش اللبناني.
وابلغت أوساط أمنية مطلعة “السفير” أن طريقة إعداد العبوة توحي بأنها معدة لاستهداف آليات عسكرية، من دون استبعاد فرضية استهداف ضابط كبير يسلك تلك الطريق بشكل شبه يومي، علما أن مكان العبوة يبعد عشرات الأمتار عن مركز للجيش عند مستديرة مجدليا.
وأكدت مصادر عسكرية لـ “السفير” أن العبوة محلية الصنع، وزنتها قدرت بنحو عشرة كيلوغرامات من المواد شديدة الانفجار، موضحة ان الجيش كان قد عثر على مثيل لها لدى مداهمته مصلى عبدالله بن مسعود في التبانة، والذي كانت تسيطر عليه مجموعة شادي المولوي وأسامة منصور.
ولا تستبعد المصادر أن يكون أمر عمليات جديد قد صدر من “النصرة” الى المولوي ومنصور، لمعاودة نشاطهما الإرهابي، مؤكدة أن منصور لا يزال ضمن نطاق طرابلس، لكنه يتوارى عن الأنظار ويبدّل في شكله، بينما يتوارى شادي المولوي، وهو العقل المدبر، ضمن مخيم عين الحلوة.