جعلت المخاوف الامنية وعاصفة محتملة قادة الفيليبين في حالة تأهب قبل وصول البابا فرنسيس الخميس في أول زيارة له للدولة الاكبر من حيث عدد السكان الكاثوليك في آسيا، حيث من المتوقع حضور ملايين الاشخاص مناسبات عامة.
وستدق أجراس الكنائس في أنحاء الفيليبين وهي دولة غالبيتها من الكاثوليك ويبلغ تعدادها حوالي مئة مليون عندما يصل البابا الساعة 54.5 مساء (4590 بتوقيت غرنيتش) في المحطة الاخيرة من جولة آسيوية على مدى أسبوع.
غير أنّ مكتب الارصاد الجوية الفيليبيني يتوقّع تعرّض البلاد لعاصفة استوائية مصحوبة بأمطار غزيرة ستهطل على مستقبلي البابا الذين احتشدوا بالفعل في الشوارع انتظارًا لوصوله.
ويحمل البابا رسالة رحمة لملايين الفقراء الذين يعانون من آثار الفساد وتمرّد عمره عقود وتغير المناخ، علاوة على المشاكل التي تواجه أسر 10 ملايين إلى 12 مليون مهاجر فيلبيني في الخارج.
وسيزور البابا اقليم ليتي وسط الفيليبين الذي لايزال يتعافى من آثار الاعصار هايان الذي قتل 6300 شخص عام 2013.
وأعلنت الحكومة عطلة عامة لمدّة ثلاثة أيام لتيسير حركة المرور في العاصمة مانيلا التي يقطنها 12 مليون شخص، كما أغلقت الأسواق المالية.
وتفقد رئيس الفيليبين بنينو اكينو الطرق التي سيمرّ بها موكب البابا والساحات العامة حيث وضعت حواجز خرسانية على جوانب هذه الطرق للسيطرة على الحشود.
وسيجري نشر حوالي 50 ألف جندي وشرطي في أنحاء البلاد في أكبر عملية أمنية تشهدها الفيليبين.