اعلنت مصادر أمنية لـ “الحياة” أن “توزيع السجناء الإسلاميين في سجن رومية هدف إلى قطع التواصل بينهم، حتى لا يعودوا إلى التكتل مجدداً وإنشاء وضعية خاصة تمكنهم من مقاومة حراس السجن والحصول على وسائل اتصال وهواتف خليوية”.
ومع التكتم الأمني على التحقيقات الجارية، فإن “التفتيش جار عن أي معلومات تقود الى معرفة ما إذا كان هناك انتحاريون آخرون كُلفوا مهمات تفجير أخرى، على غرار التفجير المزدوج في جبل محسن”.