كشفت “اللواء” أن قرار تنفيذ عملية “سجن رومية” اتخذ في اجتماع عقد في المصيطبة مساء الأحد الماضي برئاسة الرئيس سلام، في حضور وزير الداخلية نهاد المشنوق والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص ورئيس شعبة المعلومات العميد عماد عثمان، في خطوة استباقية لمكافحة العمليات الارهابية بعد أن أطلّت بقرنها في تفجير جبل محسن.
وكشفت مصادر مطلعة أن الخطة كانت قد وضعت قبل ثلاثة أشهر بانتظار اللحظة المناسبة لتنفيذها. وقد شجع الرئيس سلام في خلال الاجتماع على التوقيت الذي اعتمد بعد التأكيد على توفير التغطية السياسية الشاملة لها.
وكشف الوزير المشنوق أن القوى الأمنية، بعد دخولها المبنى “ب” في سجن رومية ضبطت عمليات تواصل بين السجناء والانتحاريين المسؤولين عن تفجير جبل محسن، مشيراً إلى أن هذه القوى اكتشفت غرفة عمليات حقيقية مجهزة بالمعدات المتطورة، حتى ظن السجناء أنفسهم انهم في “البنتاغون”.