وصفت مصادر وزارية جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في السرايا الحكومية لصحيفة “المستقبل” بأنها كانت “هادئة لدرجة الملل”، وطرح وزير الاتصالات بطرس حرب سؤالاً حول مستجدات الأمور في ما يتعلق بالإجراءات الحدودية مع سوريا، فأجابه وزير الداخلية بالإشارة إلى أنّ مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم زار دمشق وشرح طبيعة الإجراءات المتخذة من قبل السلطات اللبنانية عند الحدود فتفهموا الوضع”.
أما على صعيد مقررات الجلسة فلفتت المصادر الوزارية إلى “أهمية الموافقة على التمديد للشركة المعنية بملف النفايات في طرابلس لفترة 3 أشهر قابلة للتجديد مرة واحدة أسوةً بما حصل في ملف شركة سوكلين، بينما عُلم أنّ المجلس وافق على حوافز للبلديات المحيطة بمطمر الناعمة بقيمة 36 مليار ليرة مع الإشادة بالدور الذي لعبه وزير البيئة محمد المشنوق في إدارة ملف النفايات وبنتائج الاجتماع الموسّع الذي عقده رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط في كليمنصو والذي خلص إلى الموافقة على خطة الحكومة”.
وفي خضم مقاربة ملف النفايات نقلت المصادر الوزارية عن وزير الإعلام رمزي جريج قوله خلال الجلسة: “بما أننا على مدى اليومين الماضيين أغدقنا بالإشادة على أداء الوزير نهاد المشنوق وإنجازاته سواءً في سجن رومية أو في مواجهة الاعتداء الإرهابي على جبل محسن، أودّ اليوم أن أشيد بأداء وزير البيئة محمد المشنوق على أدائه في ملف النفايات من أجل إحقاق التوازن العائلي”. فردّ وزير الداخلية ممازحاً: “أتمنى عليك معالي الوزير إرجاء هذه الإشادة إلى الجلسة المقبلة لكيلا تخرج جلسة اليوم ببيان عائلي”.