ذكرت “الأنباء” انه بين الرئيس أمين الجميل وفريق عمل نجله النائب سامي الجميل تباين في وجهات النظر في طريقة التعامل السياسي مع الحلفاء والأصدقاء والخصوم على حد سواء.
وقد برز هذا التباين الأسبوع الماضي بعد تدخل الجميل الأب شخصيا لإصلاح ذات البين الذي ظهر بين وزير الحزب آلان حكيم (وزير الاقتصاد) ووزير الحزب التقدمي الاشتراكي وائل أبوفاعور (وزير الصحة) على خلفية ما حصل في أهراءات القمح في مرفأ بيروت بعد الجولة المشتركة التي قام بها الوزراء حكيم وأبو فاعور وأكرم شهيب وما رافقها من مواقف وتبادل اتهامات.
الرئيس الجميل لم يشأ أن يتطور الخلاف الشخصي بين حكيم وأبوفاعور لاسيما بعد تدخل النائب وليد جنبلاط داعما وزير الصحة، فأوعز الى وسائل الإعلام الحزبية وقف الحملة على الوزير أبوفاعور، كما طلب من الوزير سجعان قزي العمل على جمع الوزيرين ومصالحتهما، خصوصا بعدما وصله أن الوزير حكيم قال إن لدى النائب جنبلاط شركة تنوي التزام جمع النفايات في منطقة الجبل ونجحت المساعي وهدأ السجال.