ألقى بييرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم بثقله خلف تطبيق عقوبة الاستبعاد المؤقت كنوع من العقوبات الجديدة للمساعدة على الحد من ادعاء اللاعبين للسقوط والاحتجاجات المبالغ فيها ضد قرارات الحكام.
وقال كولينا خلال مؤتمر “فوتبول توكس 2015” في استوريل بالبرتغال ان فكرة معاقبة اللاعبين بالاستبعاد مؤقتا من أرضية الملعب هي عقوبة شهيرة في الكثير من الرياضات بما في ذلك الرغبي وهوكي الجليد وانه يجري بحثها من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة.
وفي تشرين الاول الماضي اقترح ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي في كتابه الاخير “لنتحدث بلغة كرة القدم” مسألة “البطاقات البيضاء” التي يمكن منحها للاعبين الذين يدعون السقوط لاحتساب اخطاء لصالحهم أو من يجادلون بشدة مع الحكام.
وسيؤدي اشهار تلك البطاقات لخروج اللاعب من المباراة لفترة محدودة وذلك دون استخدام البطاقات الصفراء والحمراء المعتادة.
وقال كولينا ان فكرة الاستبعاد المؤقت يمكن ان ترسل برسائل للاعبين مفادها ان ادعاء السقوط او الدخول في جدل مع الحكام يعد أمرا غير مقبول.
وتابع “لا اعتقد ان ادعاء السقوط في الملعب يمثل رسالة ايجابية. كما لا اعتقد أن وجود لاعبين كثيري الشكوى يحتجون ضد قرارات الحكام يمثل رسالة ايجابية.”
واستطرد قائلا “لذا فان الرسالة التي يجب إرسالها هي ضرورة تصويب مسار اي مباراة وربما استبعاد اللاعبين لخمس او سبع او عشر دقائق…لا اعرف ما هي عدد الدقائق المتوقع تطبيقها.”
وقام الاتحاد الأوروبي بتجربة هذه العقوبة عدة مرات في بطولات الناشئين والشباب في العام الماضي إلا أن كولينا شدد على أن الامر لا يزال في بدايته وان المسار لا يزال طويلا قبل تطبيق هذه العقوبة على مستويات الكبار.
وأضاف “جربنا هذه النوعية من العقوبات على مستوى بطولات الناشئين في الاتحاد الأوروبي…وكانت النتيجة ايجابية.”
وسلط كولينا الضوء على العمل اليومي الذي تقوم به لجنة الحكام بالاتحاد الأوروبي للوصول لمستوى افضل من التواصل واعلى درجات اللياقة البدنية.