أوضح الناطق باسم اهالي العسكريين حسين يوسف ان تعليق تصعيدهم الذي كان مقررا امس جاء بعد اتصال مع وزير الصحة وائل ابو فاعور، الذي اكد ان المفاوضات لاطلاق ابنائهم جارية على قدم وساق، وان تهديدات الجماعات المسلحة بتصفية المخطوفين، لن تتخطى اطار التهويل.
يوسف، وفي حديث لـ”المركزية”، نفى ان يكون أبو فاعور أبلغه ان الشيخ مصطفى الحجيري يتولى المفاوضات حاليا، مضيفا “ابو طاقية قد يكون يعمل لحل قضيتنا بشكل مبطن وبعيدا من الاعلام، لكن احدا لم يبلغنا بذلك”.
ولفت الى “ان الاهالي ليسوا هواة تصعيد وقطع طرق، وطالما اننا مطمئنون الى ان اي مكروه لن يصيب ابناءنا وطالما لا خطر عليهم وان الحكومة تعمل جديا لتحريرهم، فاننا سنبقى سلميين ونتمنى ان تثمر جهود الدولة قريبا”.