ذكرت “الأنباء” ان الرئيس نبيه بري صارح زواره الأسبوع الماضي بعدم وجود أي إشارة إيجابية واحدة توحي بإمكان انتخاب رئيس جديد للجمهورية في مدى قريب، معربا عن خشيته من أن تتوالى الدعوات الى عقد جلسات نيابية لانتخاب الرئيس العتيد، ويبقى الوضع على حاله، مذكرا بأنه خلال فترة الشغور الرئاسي في العامين 2007 و2008 وجه أكثر من دعوة الى جلسات لانتخاب الرئيس، لكن ذلك لم يتحقق إلا في 25 ايار بعد 6 أشهر من الفراغ في قصر بعبدا.
وأكد بري لزواره ألا إمكانية لتحريك أي ملف عالق قبل انتخاب رئيس الجمهورية بما في ذلك ملف قانون الانتخابات النيابية، ولولا الحلقات الحوارية التي بدأت بين حزب الله و”المستقبل”، وتلك المنتظر عقدها بين العماد ميشال عون ود.سمير جعجع لبدت الحياة السياسية في لبنان في نفق مظلم نتيجة جمودها وعدم حصول أي تقدم حيال المواضيع السياسية والاستحقاقات المختلف عليها.
في المقابل، أكد بري أمام زواره استمرار دعمه لحكومة الرئيس تمام سلام “المعطلة”.