ذكرت “الأنباء” انه خلال الزيارة التي قام بها السفير الأميركي في بيروت دافيد هيل لصرح بكركي الأسبوع الماضي، طلب من البطريرك بشارة الراعي أن يواصل سعيه لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، والعمل على تذليل العقد والعراقيل الداخلية والمسيحية لإنجاز هذا الاستحقاق.
إلا أن البطريرك سأل السفير هيل عن موقف بلاده من الملف الرئاسي اللبناني، لاسيما انه ـ أي البطريرك ـ لاحظ “برودة” في الحراك الأميركي في هذا المجال، خلافا لما كانت عليه “الحماسة” الأميركية قبل أشهر، فرد هيل بأنه لا جديد في الموقف الأميركي على الصعيد الرئاسي، وأن تركيز الإدارة الأميركية حاليا هو على دعم الجيش وتعزيزه بالعتاد والسلاح لتمكينه من مواجهة تمدد “داعش” و”جبهة النصرة” في الأراضي اللبنانية.
وأضاف ان واشنطن لا تدعم مرشحا معينا أو تسعى لإيصاله خلافا لما يتردد في الصالونات وبعض وسائل الإعلام.
ورد البطريرك: “أنا أيضا لا مرشح لدي ولا أضع “فيتو” على أحد ولا أشجع مجيء هذا الشخص أو غيره.. كل ما يهمني أن تحصل الانتخابات ولا يعود قصر بعبدا شاغرا”.
ولم يبد هيل رأيا واضحا في الحوار المرتقب بين العماد عون والدكتور جعجع، لكنه قال إن أي حوار مفيد يلقى دعم بلاده وتشجيعه هو شخصيا له.