نفذ موظفو وعمال شركة «هولسيم« في الهري وقفة تضامنية مع زملائهم، احتجاجاً على اندماج شركتي «هولسيم» و»لافارج» أكبر مجموعتين عالميتين في عالم الاسمنت، ما سينعكس سلباً على وضع العاملين في الشركتين ويهدد مصيرهم ومستقبلهم في الشركتين.
وانطلق المعتصمون يتقدمهم منسق انشطة الاتحاد الدولي لعمال البناء والاخشاب في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وسيم ريفي، ورئيس نقابة عمال وموظفي «هولسيم« وممثل اللجنة الدولية للدفاع عن حقوق العمال أنطون أنطون بمسيرة من مقر نقابتهم داخل حرم الشركة الى مدخل مكاتب الادارة رافعين لافتات تطالب بعدم هدر حقوق العاملين والموظفين.
في هذا السياق، ألقى أنطون كلمة عند مدخل مكاتب الادارة وأمام العمال والموظفين طالب فيها «شركتي (هولسيم) و(لافارج) المندمجتين بأن تضمن حماية حقوق العمال في الشركات المباعة، وتضمن بأن اتفاقيات المفاوضة الجماعية للعمال ستكون موجودة في الشركة الجديدة المدمجة«، موجهاً «رسالة موحدة وقوية الى لافارج وهولسيم: لا اندماج بدون حقوق العمال«.
وجاء تحرك العاملين في «هولسيم« تزامناً مع انطلاقة الحملة في كافة فروع الشركتين في العالم للاحتجاج على الاندماج، كما ابلغت الادارة المسؤولة عن الاندماج الذي سيكون على ارض الواقع خلال النصف الاول من العام 2015.
