استغربت فاعليات بقاعية إعلان توقيت انطلاق خطّة أمنية يفترض أن تكون “مباغتة”، حتى إن بعضهم بات لديه اقتناع بأن الخطة الأمنية يتخذ القرار فيها للبقاع، “في كل مرّة تنفّذ فيها ضربة أمنية في منطقة أخرى كطرابلس أو بيروت أو عرسال، وكأن في الأمر بحثاً عن التوازن، وطبعاً الأولوية دائما لبريتال”، كما يقول أحمد طليس أحد مخاتير بلدة بريتال لـ “الأخبار”.
أبناء بلدة بريتال انتقدوا “الهيصة” الأمنية ــ الإعلامية كل مرّة في بلدتهم، وتحويل ساحاتها وأزقتها إلى “ساحات حرب” بآليات وأفواج قتالية، برغم تأكيدهم أنهم مع الأجهزة الأمنية لتخليص البلدة من “شوية حرامية وتجار خطف وسلب”. ويقول صاحب أحد المحال التجارية في البلد إن “ما ينوب بريتال في كل مرة هو ترويع الأهالي وتعطيل مصالحهم، في وقت يكون فيه الزعران قد انتقلوا إلى أعالي الجرود أو أماكن تواريهم”.