وشهدت المبيعات ارتفاعا بنسبة 5.7 في المئة إلى 12 مليون و550 ألف و771 سيارة، مدفوعة بالمشاريع الحكومية للتخلص من السيارات القديمة وطلبات البيع بالجملة من الشركات.
وسجلت العلامات التجارية الرخيصة كذلك تحولا في مبيعاتها، إذ حققت شركتا داتشيا وسكودا بعضا من أكبر المبيعات ارتفاعا.
وشهدت أسبانيا والمملكة المتحدة قفزة في معدل المبيعات عام 2014 بنسبة وصلت إلى 18 و9.3 في المئة على الترتيب.
وقالت الرابطة الأوروبية لمصنعي السيارات، في بيان، إن القراءة السنوية لمبيعات السيارات في شهر ديسمبر/ كانون أول شهدت ارتفاعا بواقع 4.7 في المئة، ما يشير إلى ارتفاع للشهر السادس عشر على التوالي.
ومع ذلك، لا تزال صناعة السيارات تترقب معدلات نمو هذا العام، خاصة بعد انتهاء العديد من برامج الحوافز والإعفاءات الضريبية الخاصة بالسيارات.
وقال كارلوس غصن، الرئيس التنفيذي لشركتي نيسان-رينو، في تصريحات صحفية بمعرض ديترويت للسيارات هذا الأسبوع، إنه يتوقع أن يشهد نمو مبيعات السيارات الأوروبية تباطؤا بنحو 1 إلى 2 في المئة.
وقال بيتر فس، المحلل في شؤون السيارات بمجموعة إي واي للخدمات التجارية، في بحث نشرت نتائجه الجمعة إنه يتوقع ارتفاعا في مبيعات 2015 بنسبة 3 في المئة.
وأضاف: “لا زلنا ننظر بحذر إلى قدرة مبيعات السيارات الجديدة على العودة إلى مستويات ما قبل الأزمة بحلول نهاية هذا العقد.”
وتابع: “علاوة على ذلك، من المتوقع أن يحقق الاستخدام المشترك للسيارات واتجاهات أخرى للتنقل في المدن وجودا أكبر في السوق وسط تحولات في تفضيلات المستهلكين.”
وفي إسبانيا، دأبت الحكومة على توسيع برنامج حوافر، يعرف باسم خطة PIVE، وهو البرنامج الذي يعرض تخفيضات على أسعار السيارات الجديدة التي تتسم بانخفاض الانبعاثات الملوثة للبيئة.