افادت أوساط قريبة من المجتمعين في جلسة الحوار الثالثة بين “حزب الله” وتيار “المستقبل” إنّ الجدية التي سادتها الجلسة لم تختلف عن الجلستين السابقتين، وانّ الطرفين شددا على أهمية الحوار عندما يواكب بنتائج عملية على الأرض.
وأكدت الأوساط لـ”الجمهورية” أنّ التقدّم الملموس سياسياً وأمنياً جعل المسؤولية مضاعفة على “المستقبل” والحزب من أجل استكمال هذا التوجه وصولاً إلى إقفال الثغرات الأمنية ومعالجة أسباب الاحتقان في الداخل المتصلة بانتشار الأعلام والمراكز الحزبية.
ورأت الأوساط أنّ هذا الحوار الذي يحظى بترحيب دولي وعربي ولبناني يشكل مظلة أمان للبنان، وأنّ الطرفين يدركان جيداً المسؤولية الملقاة عليهما في هذه الظروف التاريخية التي تمر بها المنطقة ولبنان.