ذكرت مصادر عليمة لـ”الديار” ان المفاوضات حول العسكريين المخطوفين تتم بسرية كاملة. وهو الامر الذي تحرص عليه الحكومة وطلبت من الجهات التي تتولى عملية الوساطة التزام السرية بذلك.
وتحدثت المصادر عن قيام الوسطاء بعملية نقل للشروط والشروط المضادة خاصة ما يتعلق بلوائح الاسماء التي يطالب بها الخاطفون. واشارت الى وجود تقدم جزئي في المفاوضات التي يقوم بالدور الاساسي فيها نائب رئيس بلدية عرسال احمد الفليطي لكنها اوضحت ان هناك قنوات تفاوض اخرى رافضة الافصاح عنها كما لم تنف او تؤكد المصادر امكان ان يكون اللواء عباس ابراهيم بحث في زيارته الى دمشق اول من امس بلوائح بعض الموقوفات التي تطالب المجموعات المسلحة باطلاق سراحهن من سوريا كجزء من صفقة محتملة لاطلاق العسكريين ورأت المصادر ان انجاز المفاوضات تحتاج الى مزيد من الوقت، وان كانت اعربت عن اعتقادها في إمكان وصولها الى نتائج ايجابية.