عقدت وكالة داخلية الغرب في الحزب التقدمي الإشتراكي اجتماعا لمتابعة البحث في ملف إقفال مطمر الناعمة – عين درافيل في مركز الوكالة في قبرشمون.
وأكد المجتمعون في الاجتماع أن الحزب سيبقى صوت الناس في قضية اقفال مطمر الناعمة – عين درافيل كما في جميع القضايا الحياتية والخدماتية والإنمائية في منطقة الغرب والشحار، والحراك الذي أطلقه الحزب في منطقة الغرب والشحار خلال الأسابيع الماضية من أجل اقفال مطمر الناعمة – عين درافيل هو لفتح الأبواب التي كانت موصدة من بعض المسؤولين أمام أفضل الحلول الممكنة لهذه القضية.
واعتبر المجتمعون ان اي تصعيد هو في غير مكانه بعد الحل الذي طرحه رئيس الحزب وليد جنبلاط القاضي بالموافقة على خطة الحكومة التي ستكون موضع متابعة من قبل لجنة تضم ممثلين عن أحزاب وبلديات والمجتمع المدني منطقة الغرب والشحار وستتولى ملاحقة كافة الإجراءات الآيلة لوضع هذه الخطة على طريق التنفيذ في أسرع وقت.
وشدد الحزب على انه سيبقى حاضرا وجاهزا لأي تحرك أو تصعيد في حال الإخلال بالوعود التي قدمت من الوزراء المعنيين بخصوص اقفال مطمر الناعمة – عين درافيل ومعالجة تداعياته بعد الإقفال.
كما اعتبر المجتمعون أن الإنجاز الكبير الذي تحقق في هذا الملف هو انتصار لجميع أهالي وأبناء منطقة الغرب والشحار.