اعتبر مصدر واسع الإطلاع على مجريات الجلسة الثالثة للحوار بين تيّار “المستقبل” و”حزب الله” ان الجانبين اعتبرا ان ما حصل من إجراءات يساهم في تنفيس الاحتقان، وأن أي اجراء مرتقب يجب ان لا يخرج عن هذا المنحى.
وتركزت مداخلات الطرفين على اعتبار ان كشف جريمة جبل محسن والخطوات الثابتة في مواجهة المخططات الانتحارية تُعزّز الالتفاف الوطني حول الإجراءات الشرعية التي تتولاها قوى الجيش والأمن الداخلي.
وتوقع المصدر لـ”اللواء” ان تكون خطة البقاع الشمالي قد أصبحت قاب قوسين أو أدنى من التنفيذ، بعدما اتخذ القرار الحاسم بالمباشرة بها، اسوة بباقي المناطق، ولا سيما مدينة طرابلس.