ذكرت “الديار” ان زوار العاصمة السورية دمشق اوضحوا ان الاجراءات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية على الحدود بين البلدين لاقت تفهما من المسؤولين السوريين وهو ما عاد به اللواء عباس ابراهيم، لكن الزوار اكدوا انه جرى الاتفاق على اعادة النظر في آلية الاجراءات التي يتم تطبيقها على السوريين المتوجهين الى لبنان.
وقالت انه سيصار الى ادخال بعض التعديلات على المستندات والشروط التي تم وضعها على السوريين واوضحت ان ما يحكى عن الحلول على “فيزا” او ما شابه للسوريين غير وارد، بل نوع من اجراءات الاستعلام على ان يتم التخفيف من الشروط الموضوعة لوصول السوريين.
ولاحظت المصادر ان اكثرية النازحين الذين كانوا دخلوا الى لبنان جرى ادخالهم من جهات معروفة عبر المعابر غير الشرعية وقالت ان حركة السوريين العائدين من لبنان الى بلادهم كانت في خلال الاشهر الاربعة الماضية اكبر بكثير من حركة الداخلين الى لبنان.
واوضح الزوار انه سيصار الى ترتيب التعديلات في خلال الايام القليلة المقبلة عبر التشاور بين المعنيين في البلدين.
واضاف الزوار ان لا مانع لدخول الشاحنات الى سوريا. وقالت ان “عجقة” الشاحنات ما بين نقطة المصنع وجديدة يابوس سببها انقلاب شاحنتين تحملان “برادات” ومتجهتين الى سوريا، ما ادى الى قطع احد المعبرين، فيما الجليد واستمرار تراكم الثلوج ما بين جديدة يابوس ودمشق يعيقان الانتقال الى سوريا وهو ما ادى الى عودة مئات السيارات الصغيرة من المصنع الى لبنان.