أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد “أوديكسا” ونشرته صحيفة “لوباريزيان” Le Parisien أن شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند زادت 9 نقاط في غضون شهر واحد فقط لتصل إلى 30 %.
ورجح الاستطلاع هذا الارتفاع إلى الطريقة التي سيّر بها الرئيس الفرنسي الأزمة الأمنية التي عاشتها فرنسا بعد الهجمات التي استهدفت مجلة “شارلي إيبدو”.
وأشار الاستطلاع الى ان 79 % من الفرنسيين يعتقدون أن تصرف هولاند إزاء التهديدات الأمنية والهجمات الإرهابية التي عاشتها فرنسا أخيرًا، كان تصرفا “مسؤولا” و”إيجابيا”.
لكن رغم ذلك، فإن 69 % من الفرنسيين لا يزالون يعتقدون أن فرانسوا هولاند ليس الرئيس المناسب لفرنسا حسب مدير معهد “أوديكسا” الذي أضاف أن وتيرة ارتفاع شعبية هولاند لن تستمر مع الزمن.
بالمقابل، أظهر نفس الاستطلاع أن رئيس الحكومة مانويل فالس، هو المستفيد الأول من الأحداث التي عرفتها فرنسا الأسبوعين الماضيين. والدليل هو ارتفاع شعبيته بـ 13 نقطة في أسبوعين فقط لتصل إلى 58 %، خاصة بعد الخطاب الذي ألقاه في الجمعية الوطنية يوم الثلاثاء الماضي والذي وصف بخطاب “الوحدة الوطنية” وبأنه كان على “مستوى التطلعات” حسب 78 % من الفرنسيين.