اعلنت مصادر امنية لـ”الديار” ان مرحلة جديدة من المواجهة مع الشبكات الارهابية بدأت بعد تفجيري جبل محسن وهذا ما يؤشر الى بداية مرحلة جديدة عند الارهابيين رد عليها الجيش اللبناني ووزارة الداخلية بحملة استباقية بدأت في سجن رومية وانتقلت الى “التبانة” عبر اعتقال شبكة ارهابية مؤلفة من 7 عناصر وهناك عنصر من الشبكة ما زال متواريا و4 اعتقلهم الجيش اللبناني واثنان قاما بالعملية الانتحارية في جبل محسن.
وتؤكد المعلومات الامنية ان بعض اعضاء الشبكة التقوا في عين الحلوة شادي المولوي واسامة منصور الذي تأكد ايضاً وجوده في عين الحلوة وانهما خططا للعملية الانتحارية في جبل محسن كما قام الجيش اللبناني بدهم احد المنازل في التبانة وصادر كمية كبيرة من الاسلحة وحزاماً ناسفاً وقذائف وقنابل وصواعق معدة للتفجير.
وكشفت المعلومات ان الارهابي منذر الحسن الذي قتل باشتباك مع القوى الامنية له علاقة بمعظم الارهابيين في الشمال وكان ينسق مع المولوي ومنصور.
واضافت المعلومات الامنية ان عناصر الشبكة الارهابية كانوا يستفيدون من الارهابي طوني الوراق كونه مسيحيا لنقل الارهابيين والاسلحة كما ان الوراق انتقل الى تركيا وتوارى هناك ثم عاد الى بيروت ونقل مواد ناسفة من مخيم عين الحلوة الى المجموعة الارهابية. وتم تجنيده من قبل امرأة ما زالت متوارية.
وقد شملت اجراءات الجيش الاستثنائية مدينة صيدا وتحديدا امام سراي صيدا وقصر العدل والمركز الثقافي الفرنسي.