تمكّن المختص في مجال الأمن المعلوماتي سامي كامكار من تحويل جهاز صيني الصنع ذي مقبس USB ويستخدم للشحن إلى أداة قد تستخدم للتجسس.
الجهاز الذي ابتكره كامكار عبارة عن ملتقط لإشارات مفاتيح اللوحة يستطيع التعامل مع لوحات المفاتيح لشركة “مايكروسوفت” التي ليست لها أسلاك (العاملة بالبلوتوث) حيث تستطيع هذه الأداة التقاط إشارات مرسلة من اللوحة إلى جهاز الاستقبال وقراءتها (قراءة شيفرتها) وحفظ كلّ المعلومات المرسلة.
تخزن ذاكرة الجهاز المعلومات عن كل ما تمّ طبعه من خلال مفاتيح اللوحة، بما في ذلك العناوين الإلكترونية واسماء المستخدمين وكلمات السر وغيرها من المعلومات السرية. بإمكان هذه الأداة أن ترسل رسائل نصية مختلفة حيث تصلح لوضع شريحة SIM فيها التي تؤمن التوصيل بالإنترنت.
يعتبر متحكم متناهي الصغر أساسًا لعمل هذه الأداة التجسسية، ويتألف من لوحة الأم وشريحة لإرسال المعطيات من دون أسلاك. يساوي سعر الأداة 10 دولارات فصاعدا وفقا لإمكانياتها ويمكن أن يصل إلى 80 دولارا. ويشير كامكار إلى أنّه استغرق أيام فقط لتطوير أداته.
إشارة الى أنّ الأداة تعمل حتى بعد فصلها من المقبس بفضل وجود بطارية فيها.
يصرّ الخبير على أنّه اجتهد في الموضوع للفت أنظار منتجي لوحات المفاتيح من دون أسلاك إلى الواقع أنّ كلّ المعطيات المرسلة عن طريق الهواء لا تشفر بطريقة مضمونة.