اكد وزير الخارجية السابق عدنان منصور لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان الدولة الايرانية وبتوجيه حاسم من مرشد الثورة السيد علي خامنئي، تفصل في مفاوضاتها مع مجموعة الخمس زائد واحد، بين ملفها النووي وبين سائر الملفات الاخرى في المنطقة، اي انها لا تتخذ من اي من ازمات المنطقة بما فيها ازمة الرئاسة في لبنان ورقة ضاغطة على طاولة المفاوضات في محاولة لكسب النقاط او لتعزيز موقعها التفاوضي، خصوصا ان الايرانيين يعلمون تماما ان ازمة الرئاسة في لبنان تخضع لضغوط داخلية واقليمية تحول دون تدخلها بشكل حاسم وحازم لانهائها، كما ان جيرو اعرب خلال زيارته الاخيرة لطهران عن قناعة الدولة الفرنسية بان المرشحين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع يشكلان العقبة الرئيسية امام انجاز الاستحقاق الرئاسي في لبنان، وان من الضروري البحث عن بديل مقبول لدى كل الاطراف اللبنانية.