شيعت، بعد ظهر الأحد، جنازة الفنانة المصرية الراحلة فاتن حمامة (84 عاما) من مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر بعد رحلة مع التمثيل بدأت منذ الطفولة قبل نحو 75 عاما قدمت خلالها أكثر من 90 فيلما سينمائيا وعددا من المسلسلات التلفزيونية.
وأوفد الملك محمد السادس السفير المغربي بالقاهرة لحضور مراسم تشييع الفنانة الراحلة فاتن حمامة وتقديم العزاء لأسرتها ولأسرة الفن المصري.
وتعتبر فاتن حمامة من قبل الكثيرين علامة بارزة في السينما العربية، إذ عاصرت عقودا من تطور السينما في مصر وساهمت بشكل كبير في صياغة صورة جديرة بالاحترام لدور المراة العربية من خلال تمثيلها منذ 1940.
كانت الفنانة فاتن حمامة قد تعرضت لأزمة صحية قبل عدة أسابيع، ونقلت إلى مستشفى دار الفؤاد لتخرج منه بعد أن تماثلت للشفاء، ثم تعرضت إلى وعكة صحية مفاجئة توفيت على إثرها عن عمر ناهز 84 عاما.
ونعت رئاسة الجمهورية في مصر “ببالغ الحزن والأسى الفنانة الكبيرة فاتن حمامة التي وافتها المنية مساء السبت”.
وقالت الرئاسة إنها “تتقدم بالعزاء لأسرتها ومحبيها من أبناء مصر والعالم العربي، حيث فقدت مصر والعالم العربي قامة وقيمة فنية مبدعة طالما أثرت الفن المصري بأعمالها الفنية الراقية”.
ونعى الفنان سامح الصريطي وكيل أول نقابة المهن التمثيلية للشعب المصري والشعب العربي وفاة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة مشيدا بدورها الكبير الذي أثرت به مسيرة الفن المصري والعربي.