ابدت اوساط متابعة لـ”النهار” تخوفها من عدم انطلاق الخطة الامنية في البقاع الشمالي اذ ساهم الاعلان عنها في ابتعاد الكثيرين عن الاضواء، ولجوء مطلوبين الى اماكن جردية، اضافة الى عدم التعاون الحقيقي من قوى الامر الواقع على الارض اي “حزب الله” و”حركة امل”، بل الاكتفاء باعلان نيات حسنة.
وتوقفت امام التعاون الذي ابدته جهات حزبية بما سمح لشعبة المعلومات بالدخول الى بريتال للقبض على المتهم شربل خليل، لكن اي تعاون مماثل لم يظهر في القبض على شبان من آل جعفر قتلوا آل فخري في بتدعي.
ولاحظت ان القوى الامنية نجحت في ختم جرح جريمة فاريا بتوقيف قاتل الشاب ايف نوفل المدعو شربل خليل، كما دفعت بـ آل خوري في مدينة زحلة الى تسليم المشاركين من ابنائهم في قتل شاب من بلدة شمسطار الشهر الماضي، في المقابل سأل آل فخري في بلدة بتدعي في دير الاحمر “هل اصبح المجرمون القتلة من ابناء آل جعفر الذين ارتكبوا مجزرة بتدعي في 15 تشرين الثاني الماضي وذهب ضحيتها صبحي ونديمة فخري عاصين على الدولة؟ مثمّنين الزيارتين اللتين قام بهما البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى بلدة بتدعي، الاولى معزياً والثانية لترؤس جنّاز الاربعين للشهيدين”، ومُحيين وقوفه “الى جانب الحق والحقيقة والعدل والعدالة”.