إعتبرت اوساط في قوى “14 آذار” ان تركيز الاضواء على مخيم “عين الحلوة” وبعض الجيوب في طرابلس والشمال والبقاع، يجب الا يبعد الانتباه عن حتمية بدء تنفيذ الخطة الامنية في البقاع الشمالي، حيث هرب مئات “الطفار” الى الجرود المغطاة بالثلج، منذ اعتقال “شعبة المعلومات” للمطلوب شربل جورج خليل المتورط مع آخرين في قتل المواطن ايف نوفل في فاريا.
وأشارت هذه الأوساط لصحيفة “الأنباء” الكويتية إلى أن القوى القائمة على الارض في البقاع الشمالي لا تقدم التعاون الكافي لتنفيذ هذه الخطة، فيما يتذرع مطلوبون للعدالة في اطلالات اعلامية ان جرائمهم من الاتجار بالمخدرات الى تزوير السيارات ليست اعمالا ارهابية، ويتهمون الدولة بترك الارهابيين ومطاردتهم، وبالتالي هم ينتظرون عفوا خاصا ولن يسلموا انفسهم.
وتعطي أوساط “14 آذار” نموذجا بقضية قتلة صبحي الفخري وزوجته نديمة في بلدة بتدعي في 15 تشرين الثاني الماضي لأنهما لم يعطوهم مفتاح سيارتهما، وسألت: ماذا تنتظر عشيرة آل جعفر لتسليم القتلة للقضاء؟
وذكّرت الاوساط باستسلام اشخاص مسيحيين من آل خوري في زحلة، قتلوا شخصا في بلدة شمسطار البقاعية الشمالية الشهر الماضي.