أبلغ وزير الداخلية نهاد المشنوق صحيفة “الحياة” أن السجناء الإسلاميين الذين نقلوا من المبنى (ب) في سجن رومية الإثنين الماضي بعد مداهمته إنهاء البؤرة “المستقلة” التي كان يستغلها قياديون منهم لتوجيه عمليات إرهابية من وراء القضبان، سيعادون إلى هذا المبنى بعد تأهيله.
ونفى المشنوق رداً على سؤال لـ “الحياة” عن حملة شنها عليه متعاطفون مع السجناء، أن يكونوا تعرضوا لأذى، وقال: “بدنا نطول بالنا، ولو كان بعضهم أصيب بكسور أو بجروح لكان هناك أطباء عالجوهم. ونحن لم نضطر إلى ذلك، لأننا لا يمكن أن نتحمل مسؤولية سجين مصاب من دون علاج. لم تنزف نقطة دم”.
وأضاف المشنوق: “بدأنا السماح بالزيارات لأهاليهم منذ السبت وأرسلنا من يأتي لهم بالثياب والحاجيات التي يطلبونها عبر قوى الأمن، والصليب الأحمر تفقدهم، وسيعادون إلى المبنى الذي أخرجوا منه، على مراحل بدءاً من 1 آذار ثم 1 نيسان ثم 1 أيار بعدما يتحول السجن إلى مكان إنساني تؤمن فيه كل الحاجات. وسيبدأ تأهيل السجن الإثنين” .