في العاصمة مانيلا وأمام نحو اربعة ملايين فيليبني، سألت جليزيل ايريس التي تخلى عنها والدها، البابا: “كثير من الأطفال تتخلى عنهم أسرهم، كثير منهم يصبحون ضحايا وتحدث لهم أمور سيئة مثل ادمان المخدرات والبغاء، لماذا يسمح الرب بأن يحدث ذلك حتى وإن كان الأطفال لم يخطئوا؟ لماذا يساعدنا عدد قليل فقط من الناس”؟
وأجهشت الطفلة بالبكاء. فلم يكن امام البابا الا ان يعانقها حتى انّه تخلى عن جزء كبير من كلمته التي كان أعدها من قبل حتى يجيب على سؤالها قائلاً: “هي الوحيدة التي تقدمت بسؤال ليس له إجابة، ولم تتمكن حتى من التعبير عنه بالكلمات ولكن بالدموع”.