اكدت مصادر في حزب الله والمستقبل لـ”الديار” ان الجلسة الثالثة من الحوار بين الحزب والمستقبل كانت ايجابية، وما زال التركيز على كيفية تخفيف التشنج المذهبي والسياسي ولم تصل بعد الى معالجة الحلقات الخلافية الاساسية وتحديداً حول سرايا المقاومة، علما ان ممثلي حزب الله اكدوا في الاجتماع مع الوزير علي حسن خليل تأييدهم للخطة الامنية في البقاع وعدم غطاء احد، وان ما يحصل في بعض قرى البقاع عبء على حزب الله وامل ومن واجب الدولة التصدي لهؤلاء، وقامت الدولة بعمليات امنية في معظم قرى البقاع الشمالي ولم يعترض احد من القوى السياسية.