IMLebanon

السعودية: نتائج الشركات القيادية تحدد اتجاه مؤشر الأسهم

StockSaudi
عبده المهدي
يترقب المتعاملون في سوق المال السعودية إعلان النتائج المالية للشركات المساهمة المدرجة المتبقية في السوق، خصوصاً الكبيرة منها، في مقدمها «الشركة السعودية للصناعات الأساسية» (سابك)، وشركة «الاتصالات السعودية»، و «اتحاد اتصالات»، إضافة إلى الشركة السعودية للكهرباء، وهي شركات تشكل نحو 27 في المئة من القيمة السوقية.
وكان 11 مصرفاً من أصل 12 في القطاع أعلنت نتائجها المالية حتى هـــذا الأسبوع، حققت أرباحاً صافية عن عام 2014، بلغت 40.2 بليون ريال (10.7 بليون دولار)، في مقابل 36.6 بليون ريال (9.7 بليون دولار) لعام 2013، بزيادة قدرها 3.59 بليون ريال (956 مليون دولار)، نسبتها 10 في المئــة، ويُتوقع أن تحدد النتائج المالية للشـــركات المتبقية إتجاه أسعار الأسهم ومؤشر السوق في الفترة المقبلة.
وسجـــل المؤشر تراجعاً في جلستـــي الإثنين والخميس، بينما ارتفع أداؤه في الجلسات الثلاث المتبقية، لينهــي تعاملات الأسبوع عند مستوى 8458.72 نقطة في مقــابل 8284.89 نقطة ليوم الخميس مـــن الأسبوع الماضي، بزيادة قدرها 173.83 نقطة، نسبتها 2.10 في المئـــة. وبإضافة الزيادة الأخيرة ترتفع مكـــاسب المؤشـــر في العام الحالي إلى 125.4 نقطة نسبتها 1.51 في المئة.
وبتأثير تحسن الأسعار، أضافت الأسهم السعودية 36.5 بليون ريال (9.73 بليون دولار) إلى قيمتها، نسبتها 2.03 في المئة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.832 تريليون ريال (489 بليون دولار)، في مقابل 1.796 تريليون ريال (479 بليون دولار). وكانت أسهم 114 شركة سجلت إرتفاعاً في أسعارها، منها أسهم 11 مصرفاً، بينما تراجعت أسهم 48 شركة، واستقر سهم «ولاء للتأمين» عند 22.83 ريال.
وسجلت سوق المال إرتفاعاً في السيولة المتداولة نسبته 6 في المئة، إلى 41 بليون ريال (10.9 بليون دولار)، في مقابل 38.5 بليون ريال (10.3 بليون دولا) الأسبوع الماضي بزيادة قدرها 2.3 بليون ريال (610 ملايين دولار)، بينما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 9 في المئة إلى 1.55 بليون سهم، في مقابل 1.71 بليون سهم الأسبوع الماضي، وهبط عدد الصفقات المنفذة إلى 751 ألفاً، بنسبة هبوط 5.2 في المئة.
وساهم ارتفاع 70 في المئة من الأسهم المدرجة في صعود مؤشرات 13 قطاعاً من السوق بنسب متفاوتة، كان أكبرها صعوداً مؤشر «الاتصالات وتقنية المعلومات» المرتفع 7.74 في المئة إلى 2138 نقطة لترتفع مكاسبه في 2015 إلى 10 في المئة، تبعه مؤشر «الاستثمار الصناعي» المرتفع 5.80 في المئة، ثم مؤشر «التأمين» بزيادة نسبتها 3.83 في المئة إلى 1341 نقطة.
وبلغت الزيادة في مؤشر «المصارف» 2.77 في المئة إلى 18757 نقطة، تبعه مؤشر «الزراعة» الصاعد 2.22 في المئة، ثم مؤشر «التجزئة» المرتفع بنسبة 1.56 في المئة.
أما قطاع «البتروكيماويات» فعوض جزءاً من خسائره الأسبوع الماضي والبالغة 4.15 في المئة، بعد ارتفاع نسبته 0.23 في المئة، وتداول أسهم قيمتها 4.5 بليون ريال تشكل 11 في المئة من سيولة السوق، وسجل مؤشر «التطوير العقاري» أقل زيادة بين القطاعات نسبتها 0.04 في المئة.